
استولت القوات التركية على عدد من القرى في شمال غرب سوريا، في اليوم الثالث من الهجوم للإطاحة بالمقاتلين الأكراد، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام التركية، وأفادت الإنباء إن القوات، يرافقها متمردون سوريون متحالفون، ضبطت سيطرتها على عدة مناطق في عفر يوم الاثنين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه لن "يتراجع" في الهجوم عقب محادثاته مع روسيا، وتعتبر تركيا ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية أنها تستهدف في المنطقة مجموعة إرهابية، وقال اردوغان في مقابلة بثها التلفزيون في أنقرة اليوم الاثنين "نحن مصممون على إن يتم فرز عفر"، وقال "إننا لن نتخذ أى خطوة إلى الوراء"، مضيفا "لقد تحدثنا عن هذا مع أصدقائنا الروس، ولدينا اتفاق".
وتعتقد تركيا إن وحدات حماية الشعب التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا تمثل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي حارب من اجل الحكم الذاتي الكردي في تركيا منذ ثلاثة عقود، إن وحدات حمایة الشعب تنکر أي روابط مباشرة وھي جزء حاسم من تحالف مدعوم من الولایات المتحدة تقاتل الجھاديين في الدولة الإسلامیة في سوریا، وقد أدانت أنقرة الولايات المتحدة لدعمها لوحدات حماية الشعب، وهذا التطور الأخير في الحرب الأهلية السورية يضع تركيا على مسار تصادم مع حلف الناتو.
وذكرت وكالة إنباء الأناضول التركية الرسمية إن قرى عفرين بشانكال وكورن وبالى واداه مانلى قد تم إحكام السيطرة عليها اليوم الاثنين، إلى جانب المناطق الريفية بما فيها كيتا وكوردو وبيبنو، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، قال إن وحدات حماية الشعب قامت بصد القوات التركية .
تعليقات: 0
إرسال تعليق